العلاقات الكشفيه

العلاقات الكشفيه
من ضمن الاطار العام للعلااقات الانسانيه يأتى دور العلاقات الكشفيه التى يمكننا ان نقسمها الى.
1_علاقات قائد الفرقه بأولياء الامولر.
2_علاقات قائد الفرقه بمجلس الفرقه(العرفاء والمساعدين).
3_علاقت قائد الفرقه بالمدرسه.

1_علاقت قائد الفرقه بأولياء الاومور:-
بالدرجه الاولى يجب ان يكون قائد الفرقه ذا سومعه حسنه واخلاق حميده بين المجتمع الذى ولى الامر هو جزء منه, ويجب ان يكون قائد الفرقه على اتصال دائم بولى امر الكشاف لان كل منهما مكمل للااخر او الاتصال بولى الامر ينير الطريق لقائد الفرقه لتدليل الصعوبات التى قد تعترضه والاتصال بهذه الفئه يتطلب لباقه معينه فى الحديث وطريقة المقابله حيث ان لكل (مقام مقال),وكذالك يجب على قائد الفرقه زيارت ولى الامر فى المناسبات الساره والضاره, لكى يشعر ولى الامر ان هذا الرجل مهتم بأبنه والسؤال عنه وهذا يعطى الثقه والامان الى ولى الامر .
اذا اخى القائد يجب ان تكون عند حسن ولى الامر اى بمعنى ان اى تقصير منك فى المتابعه سوف يكون سلبى عليك من قبل اولياء الا مور.

2_علاقة قائد الفرقه بمجلس الفرقه(العرفاء ومساعده):-
هؤلاء الاشخاص على القائد ان يعتمد عليهم ويشركهم معه فى تحمل المسؤليه ويقبل اقتراحاتهم وهذه العلاقه تختلف من حلقه الى اخرى من حيث حجم المسؤليه, ففى حلقة الاشبال مثلا نجد ان رئيس السداس لناحيه التنضيميه ولا تتعدى مسئولته ذالك.
فى حين ان نسبة تحمل العريف للمسئوليه فى حلقة الفتيان بحيث تحمل نسبة50%من المسئوليه من حيث ابداء الراى والاقتراحات فى مجلس الفرقه والقيام بما يكلف به داخل طليعته كاملا واعطاء الدروس للكشافين وقيادة رحلة الطليعه وما الى ذالك بينما نجد هنا ان الخطه والفكره يضعها القائد وينفذها العرفاء ويشرف علي تنفيذها القائد,
ولكن لو نضرنا الى عريف طليعة المتقدم نجد ان نسبة تحمل المسؤليه
قد تصل الى70%حيث ان العريف فى هذه المرحله يبدى رأيه فى الفكره والتخطيط ويتولى وحده تنفيذها داخل طليعته وتتم مراجعة مراحل التنفيذ مع قائد الفرقه .

3_علاقة الفرقه بالمدرسه والمجتمع:-
على الفرقه الكشفيه ان تشعر المدرسه والمجتمع بأنها جماعه منضمه مهمتا تقديم الخدمات التربويه الجليله للمجتمع الذى يحيط بها وهذا يتمثل فى الاتى:-
وتقديم خدمات خيريه داخل نادى الفرقه الموجوده بأدارة المدرسه وتجنب تقديم الخدمات الشخصيه.
وكذالك على الفرقه الكشفيه ان تعبر عن وجودها الى المجتمع الذى توجد به مثل القريه ذالك بمشاركة اهلها فيما يحتاجونه من خدمات واعمال خيريه تتمثل فى تنضيف المساجد ومعايدة المرضى ومساعدة المحتاجين وردم السموم والمستنقعات التى تعوى العاجيزين من اهل القريه ان لمثل هذه الاعمال الاثر الطيب فى نفوس المواطنين مما يجعلهم متحمسين للحركه وللفرق الكشفيه ومستعدين للبذل والعطاء فى سبيل حماية الحركه الكشفيه.

وفق الله الجميع لما فيه خير للحركه .......