الكشاف و التنمية البيئية

و البيئة شيئان لهدف واحد ، فالبيئة بمكوناتها المختلفة الطبيعة والبشرية والاجتماعية تمثل في الوعاء الأساسي للتنمية التي لا يمكن تحقيق التنمية دون توفير بيئة صحية كما لا يمكن للبيئة أن تضمن توازنها خارج إطار تنموي سليم ،
فالكشاف يحب الطبيعة ويرى الطبيعة فيها قدرة الله وهو صديقها الوفي الذي يقضي في أحضانها فترات طويلة أثناء دوراته التدريبية وجولاتهُ الاستكشافية التي يتعرف من خلالها على مكوناتها وعناصرها وهو راعيها وحاميها من خلال سلوك يومي يقوم أساساً على :-

1-حب الشجرة وذالك بغرسها كلما أُتيحت له الفرصة والحفاظ عليها.
2-اجتناب تلويث المحيط الخارجي.
3-الحرص على نظافة الشارع والمسكن والمدرسة.
4-التفكير المستمر في برامج و مشاريع تنموية وخدمية للبيئة المحيطة

والبرامج في تنمية وخدمة البيئة كثيرة ترى فيها الكشافة حامية للبيئة ومنها:
1-المشاركة في حملات التشجير وبرامجها دوريا.
2- التعريف بمصادر الطاقة المتجددة وغير الملوثة كالطاقة الشمسية والاقتصادية في
استهلاكها بالتعاون مع المؤسسات والهيئات المعنية.
3- المشاركة الفعالة في حملات التوعية بمخاطر التصحر والتلوث البيئي و انقراض السلالات
الحيوانية في مكافحة حرائق الغابات.
4-تدوير مخلفات البيئة وإعادتها للعمل مرة أخرى سواء كما صنعة له او تغيير وجهتها
5- استخدام خامات البيئة في تجميل المواقع دون الإضرار بالبيئة

شكراً أحمد على الموضوع