ما هي أهم ركائز الانسان الكشفي

الــركـــائز الأســاسيــة في الحركـة الكشـفيـة والأرشــاديــة

يقول الله سبــحانة وتعالى :
.. له معقبلت من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم وإذا أراد الله يقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال ..


( الرعد ” 11 ” )

وما جاء الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إلا بالرسالة وكل مكمنها كما جاء في الحديث الشريف حينما قال صلى الله عليه وسلم ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ” .

الأخلاق في الدين
وهي تتمثل في :
1- حسن الخلق وتقوى الله .
2- خلق الحياء والاستحياء .
3- خلق الصبر وإحتمال الأذى .
4- خلق التوكل على الله تعالى والاعتماد على النفس .
5- خلق الإيثار وحب الخير .
6- خلق العدل والاعتدال .
7- خلق الرحمة والمرحمة .
8- خلق الإحسان والمروءة .
9- خلق الصدق في القول .
10 – خلق السخاء والكرم .
11 – خلق التواضع وذم الكبر .
12- خلق الحب والإخاء في الله ببشاشة .
13- خلق الفضل لأهله والرضا بما قسم الله للإنسان .

الأخلاق في الكشافة والمرشدات

هي من أهم الأسس التي تقوم عليها حركة الكشافة والمرشدات دون غيرها من الحركات التربوية الاخرى .

أولا : - جميع الحركات التربوية – كما بينا – ترتكز على العلم أو الجسد حسب الإهتمام بأحدهما من المعطيات في حين أن الحركة الكشفية والارشادية على النقيض منها في الإهتمام بأخلاق أولا

( البرامج التربوية علم وجسد وأخلاق لكن الحركة الكشفية والارشادية أخلاق وجسد وعلم )

ثانيا : - أن مؤسس الحركة الكشفية ” بادن باول ” في أخريات حياته حدد أهداف حركة الكشافة في كلمات ” لنحافظ أثناء تدريب كشافينا على إبقاء الأهداف العليا في المقدمة , ولا ننغمس في الوسائل – إياكم أن تسمحوا للوسيلة أن تعلو على المثل , فمشاريع الحقول والغابات والمخيمات والتسلق والدورات التدريبية ماهي إلا وسائل فحسب لاغاية ولاهدف ولامثل – إذ أن الهدف والغاية من الكشافة والمرشدات هي الأخلاق الحسنة مع الهدف – أما الهدف هو أن يصبح الجيل الجديد جيلا سليما , في عالم غير سليم ومستقر , ويطبق على مفهوم الخدمة ”حب الخدمة والنفع والواجب نحو الله ” .

ثالثا : - أن أساس الحركة الكشفية والارشادية يتمثل في وعد الكشافة والمرشدات فهو بداية لحياة الكشاف والمرشده الحقيقية
حين يعد وعد الكشافة والمرشدات – كما بينا – ولذلك يجب أن يكون الوعد في حفل وله تقاليده وطقوسه .
وما دمنا نتحدث عن الركائز الأساسية في الحركة الكشفية والأرشادية هذا موضوع , فحين نتحدث عن الوعد نتحدث عنه كمضمون ,يشمل وعد والقانون ,لأن الوعدبه وأن أعمل بقانون الكشافة والمرشدات نذكر أن الوعد هذا هو أساس الحركة وركائزها هو القانون والوعد لابد من أن نحمية والقانون لابد من أن نبقية >> لانهما منار الحركة وأنهما المثل التى بنيت عليها الحركة الكشفية والارشادية وترعرت بفكر إيماني في التركيز عليه , وانتشرت بعمل إيجابي في التفاعل فيه .

رابعا : - أن أساس الحركة الكشفية والارشادية يتمثل أيضا في تفاصيل التحلي بصفات قانون الكشافة والمرشدات قولا وعملا : فيكون صادقا – مخلصا – نافعا – ودودا – مؤديا – رفيقا – مطيعا – باشا – مقتصدا – نظيفا – شجاعا .
وعلى القادة متابعة هذه الصفات لضمان تأصيلها في ” أنشطة الكشاف والمرشده ” أثناء الإجتماعات – المخيات – الرحلات – الحفلات – الزيارات – الخدمات ” وهذه كلها وسائل , أما صفات القانون فهى أسس بنت عليها الحركة الكشفية والارشادية ولذلك لابد من شرح القانون بتفاصيل ,لضمان تعميقها في الكشاف ومرشده بتأصيل .

خامسا : - إن مجالات الحركة الكشفية والأرشادية تحتوي على الإهتمام بالأخلاق الكشفية والأرشادية في المجالات ”الدينية – الوطنية – الإجتماعية الصحية والبدني – البيئية – العربية والعالمية“ وهذه المجالات تهتم بالأخلاق أولا , وهي إما في جعل الكشاف والمرشده ينشأ في تكوين نفسه وتحسينها أو مجال تعاملاته مع الغير حين يعمل في أنشطة هذه المجالات وكذلك في شارات الهوايات الكشفية والارشادية .

سادسا : - الإهتمام كل الإهتمام ”بلازمة الكشاف والمرشده“ وهي الإبتسامة المستمرة التي تلازم الحب للناس عندما تؤدي الأعمال بخلق حسن .

سابعا : - من أهم مبادئ وأسس الحركة الكشفية والارشادية :هو ”فعل الحسنة كل يوم“ وبخلق حسن فهى مؤشر صادق على الحب والإخلاص في العمل نحو الآخرين .

ثامنا : - إن التربية الأخلاقية في حركة الكشافة والمرشدات تتمثل في المثل والقدوة الحسنة وهو مايمثلة قادة الفرق حين يتعاملون مع كشافيهم والقائدات حين يتعاملون مع مرشداتهم ,فيهتموا بأداء الصلاة في أوقاتها مع الكشافين والمرشدات .

تاسعا : - إن الأخلاق تصنع الرجال وتصقلهم في المخيمات والرحلات والمناسبات في الحفلات الدينية والوطني وهناك قول مأثور :
” الأخلاق تصنع الرجال ” “ Manners make the men “

عاشرا : - الإهتمام بشعارات الحركة الكشفية والارشادية فهى تزيد من فاعلية الأخلاق في الأنشطة فلا يكون الكشاف والمرشده ذو خلق إلا إذا كان ” محبا أو باذلا جهده أو كان مستعدا بأفق واسع – أو مؤديا للخدمة العامة – وهي شعارات كل مرحلة من مراحل الحركة الكشفية والارشادية إعتبارا من حركة البراعم ” حب الناس ” حتى الجوالة ” الخدمة العامة ” .
فهى إحتكاك مع الناس والغير بأخلاق حسنة ومظهر وأداء طيب وسمات فعالة .

المعاشرة الكشفية والارشادية ..
تتخذ الحركة الكشفية و الارشادية أسلوبا فذا فريدا , لتحقيق فلسفتها وأهدافها وأغراضها ومبادئها ,بوسائل شتى بثلاث مبادئ رئيسية هي الإختبار والإلتزم والعاصرة في أسلوب المعاشرة الكشفية والارشادية

مبدأ الإختيار والمعاشرة
إن من اهم الأسس التي بنيت عليها الحركة الكشفية والارشادية أن العضوية فيها بمحض إختيار لمن يستهوية نشاطها من الفتية أو الشباب فينضم إليها برغبته ويمكث فيها دون إجبار أو التزام بإختيارة فإن لمس فيها النشاط الذي يعجيه وأستهويه حركتها واخذت بلبه مجالاتها وشاراتها في حدود أشهر معدودة كان له ماكان وإلا فإنه يتركها إلى أنشطة أخرى غير الذى تستهوية فإن عشقها وحبها صار واحدا منهم وكأنى بذلك أعيش مع المثل الشعبى المعروف .
(( من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم ))
وهذا مايمثل مرحلة القبول في أى مرحلة من مراحل الكشافة ومرشدات الخمس ” براعم – أشبال- زهرات – كشافة - مرشدات – كشافة متقدمة - مرشدات متقدمات – جوالة - شابات او دليلات ” .

مبدأ الإلتزام والمعاشرة
وفيه يبدأ الفتى الإلتزام الكشفى والارشادي بداية بإقامة حفل وعد يعد فيه الفتى ليصبح كشافا ومرشدا ملتزما بـأنشطتها المتعددة والمتنوعة , فيكون مبدأ التزامه فيها :
( صدق في قوله وإخلاص في عمله )
1 – حضوره جميع الإجتماعات الكشفية والارشادية ( طلائع – فرقة ) .
2 – حضوره جميع المخيمات ( ترفيهه – تدريبية – تخصصية – سنوية ) .
3 – حضوره جميع الرحلات ( معالم البيئة – الآثار السياحية – الدينية ) .
4 – حضوره جميع الحفلات ( حفلات الوعد – يوم الكشافة والمرشدات – حفلات سمر – مناسبات قومية ودينية ) .
5 – حضوره جميع الزيارات ( مع الطليعة أو الفرقة خارج النادى ) .
6 – حضوره لأداء الخدمات العامة ( على مستوى الطلائع ) .
7 – يقوم بكافة الانشطة الفردية والجماعية داخل النادى .
8 – يقوم بكافة الانشطة الفردية والجماعية خارج النادى .



سلامي

شكراً موضوع رائع