منتدى الكشافة المبتدىء الفوج التاسع البحري
الحركة الكشفية لا تعني شحن العقل بمعلومات لا طائل من ورائها YfD17313
منتدى الكشافة المبتدىء الفوج التاسع البحري
الحركة الكشفية لا تعني شحن العقل بمعلومات لا طائل من ورائها YfD17313
منتدى الكشافة المبتدىء الفوج التاسع البحري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الكشافة المبتدىء الفوج التاسع البحري


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيلقسم الانذارات والطرود

 

 الحركة الكشفية لا تعني شحن العقل بمعلومات لا طائل من ورائها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد يونس
(( جارح ViP ))
أحمد يونس


ذكر
عدد المساهمات : 1102
البلد : سوريا
العمر : 27
العمل/الترفيه : أورغ - نت - بيرتون -
المزاج : مرح و فضولي
الطليعة : طليعة العقرب
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
نقاط العضو في المنتدى : 35084
سمعة الجارح في المنتدى : 7
الأوسمة : الحركة الكشفية لا تعني شحن العقل بمعلومات لا طائل من ورائها Untit148

الحركة الكشفية لا تعني شحن العقل بمعلومات لا طائل من ورائها Empty
مُساهمةموضوع: الحركة الكشفية لا تعني شحن العقل بمعلومات لا طائل من ورائها   الحركة الكشفية لا تعني شحن العقل بمعلومات لا طائل من ورائها I_icon_minitime8/7/2009, 3:51 pm

الحركة الكشفية لا تعني شحن العقل بمعلومات لا طائل من ورائها أو فرض أنماط من السلوك على الفرد ولكنها وسيلة لمساعدته على النمو ليلائم مع البيئة ، فلقد اختارت الحركة الكشفية أحدى وسائلها لتساعد على تحقيق هذا الهدف إلا و هي شارت الهويات والتي تعددت وتنوعت بحيث تحقق احتياجات الفتى في مجتمعه المحلي والعربي والعالمي كما أن مناهج هذه الشارات متدرجة بما يتناسب مع أعمار الفتية .

تعريف نظام الشارات والهوايات :
هو نظام متنوع للترقي والتقدم الشخصي أو نظام للتدريب المتدرج الذي يناسب مختلف المراحل السنية ، يتمشى مع الميول ، يلبي الرغبات ويشبع الاحتياجات ويساهم في اكتساب المعارف والمهارات التي يحتاج إليها الفرد .
ويعتبر أهم عناصر الطريقة الكشفية الزاخرة بالفنون والمهارات والمعارف لصقل الشخصية وتنمية قدراتها الفنية والذهنية والعقلية وإبراز الفروق الفردية وتهيئ للفتى أفضل الفرص لاكتشاف ميوله واستعداداته وقدراته وتكسبه القدرة على المبادرة والتجديد والابتكار وممارسته لها في متعة تعوده على البحث والتجريب وتدفعه إلى التفكير في الإنتاج و الاستهلاك و الإدخار بل ربما يؤثر على مستقبل حياته .
الهواية ( هي كل ما يقبل عليه الفرد وتستحوذ على الكثير من اهتماماته ووقته وجهده )

الأهداف التربوية
1. تنمية الذات بالممارسة الفردية التي تهتم بصقل المواهب وتكوين شخصيته.
2. أتاحة الفرصة للتحديات الذاتية في ممارسة الخبرات التي لا يمكن ممارستها في المنزل أو المدرسة .
3. مساعدة الكشافين على تعلم الخبرات تمكنهم من إدراك التوازن بين ما يحصلون عليه من معرفة وما يمارسونه من أعمال وما يقدمونه من خدمات .
4. تنمية المعارف وتوسيع المدارك وتعديل السلوك

أهمية شارات الهوايات
تشكل الهوايات أهم ركن من أركان البرنامج التربوي العام في الحركة الكشفية إذ أنها تهيئ أنسب الفرص للنمو الصحي والعقلي والوجداني والاجتماعي للفرد .
إن الإكثار من الهوايات يعطي الفرصة للفتى أن يختار منها النشاط الذي يناسبه .
الهوايات تعبر عن الميول والاستعدادات الفطرية .
إن لكل هواية منهج يتلاءم مع مراحل نمو الكشاف وقدراته حيث يندرج من سن الطفولة وحتى مراحل الشباب والنضج .
إن الهواية ما هي إلا نشاط تربوي يدرب على التكيف ويدفع إلى العمل كما ينطوي على قيم أخلاق لها وزنها في حياة الكشاف .
مهمة الهواية هي المعاونة على كشف القدرات المتميزة في النشئ ويجب أن نعمل على تنميتها وتوجيهها الوجه الصحيح .
ليست الهوايات غاية في حد ذاتها بل هي وسيلة لغاية أعظم ألا وهي سبر الشخصيات لمعرفة قدرات الأفراد والكشف عن استعداداتهم ولابد أن نعلم على إخضاعها بما يتلاءم مع أهداف المجتمع .


فوائد شارات الهوايات
وسيلة هامة من وسائل التدريب في الحركة الكشفية .
حافز لكشافين للسعي لإنجاز المطالب .
 وسيلة لاكتشاف الفتية معلومات ومهارات جديدة .
تعمل على تنمية جوانب شخصية لدى الفتية من الخلال اكتشاف القدرات المتميزة لديهم .
تعودهم على التفكير واستثمار الوقت ودافع قوى للحركة .
تنطوي على قيم أخلاقية لها قيمتها في حياة القرد " الثقة بالنفس والاعتماد على النفس والابتكار والتجديد " .
الإسهام عملياً في خدمة وتنمية المجتمع وفق برامج منظمة .
تهيئ أنسب الفرص للنمو الصحي والعقلي والوجداني والاجتماعي فضلا عن تعبيرها عن الميول والاستعداد

أقسام نظام الشارات
1 - شارات الكفاية
وتتمثل في درجة المبتدئ و الدرجة الثانية و الدرجة الأولى و يحتوي برنامج هذا القسم على العديد من المجالات التي تحقق أسس وأهداف الحركة الكشفية التالية :
• التربية الدينية
• التربية القومية
• التربية الاجتماعية
• التربية الصحية و البد نية
• التربية الفنية
2- شارات الهوايات
وهو نظام يحث على التفوق الشخصي و يساهم في بث روح التنافس بين الأفراد والطلائع في بناء شخصية الفرد وتكوينه حيث يجد فيه ما يتمشى مع إمكانياته الذهنية والجسدية ويتعلم أشياء تعود عليه وعلى مجتمعه الفائدة .
تصنف شارات الهوايات إلى :

* شارات حياة الخلاء : وهذه الشارات تكسب الفرد حسن التصرف وكيفية استغلال الطبيعة والاعتماد على النفس والثقة بها ومن أمثلتها شارت
" الرحالة ، المخيم ، الملاحظ ، دارس الطبيعة ، مقتفي الأثر ،المغامر "
* الشارات الرياضية : وهذه الشارات تكسب الفرد اللياقة البد نية والصيحة والمحافظة على جسمه والاستمرار على ممارستها والتعرف على الألعاب الرياضية المختلفة . ومن أمثلتها : شارة لاعب الفريق ، اللائق بدينا ، السباح ، المجد ف ...
* الشارات الزراعية : ومن أمثلتها البستاني ، ومربي الدواجن ، مربي النحل ، صديق الطيور ، مربي الأسماك .
* شارات الخدمة العامة : تكسب الفرد روح إلى المجتمع لتطويره والارتقاء به وحب المساعدة و نكران الذات ومن أمثلتها شارة الأطفائي ، المسعف ، الممرض ، النافع ، الدليل ، منظم المنزل ، المنقذ
* الشارات العلمية : تكسب الفتى المعلومة الجديدة وتجدد معلوماته ومنها شارة " الفلكي ، الراصد الجوي ، الجيولوجي ، هاوي الكمبيوتر " .
* الشارات المهنية : تكسب الفرد مهارة استخدام يديه مع الأدوات المهنية واستخدامها ومن أمثلتها شارت الكهربائي ، الميكانيكي ، النجار ،
الدهان ...
* الشارات الفنية : تكسب الفتى الحس الفني والتذوق الجمالي ومن أمثلتها شارت " الرسام ، المصور ، الموسيقى ، هاوي الأشغال اليدوية "
* الشارات الثقافية : تكسب الفتى التعرف على الثقافات المختلفة ومن أمثلتها شارة " الصحفي ، المترجم ، المتحدث ، المطالع "
* الشارات البيئية : تساهم في نمو الوعي البيئي والتحسيس بمشاكل البيئة المختلفة وكيفية المساهمة في معالجتها ومن أمثلتها هي شارة دارس الصحراء ، دارس الطبيعة ، دارس المياه ، والمحافظة على البيئة .


الربط بين شارات الكفاية والهواية :
إننا باستخدام شارات الكفاية نسعى إلى تنمية القدرات البد نية والعقلية والاجتماعية والروحية وفقا للخصائص السنية للفتية ( تنمية القدرات ) .
واستخلاصنا لشارات الهواية نسعى إلى استكشاف الميول والملكات الشخصية لدى الأفراد وفقا للفروق الفردية فيما يبين ( تنمية الذات ) .
لذلك ولتحقيق التنمية الشاملة للفرد .. يجب أن يكون هناك ترابط بين شارات الكفاية وشارات الهواية ليكون كل منهما حافزا على تحقيق التقدم .


الأسس التي تبني عليها متطلبات الشارات

ضرورة وجود بنود اختيارية في متطلبات الشارات وذلك تمشيا مع ما جاء بالمناهج وبما يحقق تكافؤ الفرص للراغبين في الحصول على هذه الشارات وفق القدرات والفروق الفردية بينهم .
ضرورة أن تكون المطاليب عملية تطبيقية تعتمد على التجربة وتعود بالإنتاج و الفائدة على الممارس ومجتمعه .
أن تتضمن المطاليب عناصر محددة ويكون لكل مطلب منها ( أداة محددة – شرط أداء – معيار للمقياس ) .
الاستعانة بالمختصين سواء لوضع متطلبات الشارات للتدريب عليها أو لقياس أداء تنفيذها .
تؤسس بنود المطاليب بأسس علمية بما يتلاءم وسن الممارس للهواية فتثري معارفه وتنمى مهاراته وتعدل سلوكه .
أن يكون للجانب الروحي نصيب في بنود مطاليب الشارات كلما أمكن ذلك بتوجيهه للممارسة لمعرفة ما جاء بالمكتب السماوية في مجال هوايته .


كيف نطبق هذا النظام

ينبغي أن نراعي في تطبيق نظام شارات الهوايات ودرجات الكفاية حاجات الكشافين ورغباتهم ولا مجال لإلزامهم ، ويجب أن يتم التدريب على متطلبات الشارات ضمن الأنشطة الكشفية كالمسابقات والورش والمعارض والرحلات الخلوية ونشاطات الاستكشاف والمغامرة والزيارات والاستطلاعات .. الخ و يمكن تطبيقها على الشكل الآتي:

1.تبادل الخبرات بين الكشافين ، اعتماد على معلوماتهم المكتسبة سابقا .
2. الاستعانة بالمختصين من قادة وآباء ومدرسين وأصحاب حرف وغيرهم من المتطوعين الذين يمكن الاستفادة من خبراتهم والتعاون معهم .
3. الإكثار من المناسبات والأنشطة التي تذكي الحماس في الكشافين كي يتعلموا ويكتسبوا الخبرات المطلوبة
4. إدخال نظام تطبيق الشارات في برنامج المناهج وذلك ضمن خطة الفرقة حتى تنسجم مجالاتها مع نشاطات الكشافين ويرتبطون بها في ممارساتهم الكشفية ويمكن أن يكون التطبيق بشكل فردي أو جماعي

الإعداد الفردي الأوسمة " الأوسمة الاختيارية "

هناك عدد وافر من الأوسمة يتطلب مجهودا فرديا من الكشاف فمثلا إذا اختار الكشاف وسام القارئ فعليه أن يحاول تحقيق ما يطلب فيه وذلك بالبحث والسؤال وبالقيام بنفسه بالعمل فيعرف ويقرئ بعض الكتب ويلخص مجموعة من هذه الكتب وبعد ذلك يمكن أن يشرح أحد هذه الكتب للكشافين بطريقة جيدة ، فإذا لاحظ القائد أن الكشاف أحسن الجواب نظرياً وعمليات اعتبره مجارا في الوسام ولا بأس أن يتم توزيع شهادة الوسام في اجتماع الفرقة لإشعاره بالمجهود الذي بدله .

* الإعداد المشترك :

توجد بعض الأوسمة لا يكفي فيها المجهود الفردي فتتجزأ الطليعة إلى مجموعات عمل صغيرة في كل مجموعة كشافان أو ثلاثة يدرسون معا الوسام المختار وتعاونون وبذلك يكمل بعضهم الآخر



ومن هنا نلاحظ أن الطريقة الأولى فردية تعود الكشاف الاعتماد على النفس والبحث الشخصي وتفرز فيه حب الإطلاع والمنافسة ، أما الطريقة الثانية فهي تسهل العمل وتعود الكشافين على التعاون والتكاثف والشعور بالمسئولية اتجاه الآخرين .



أخي القائد ........

أن حصول الكشاف على شارات من شارات الهوايات هو دليل على نجاحه في :
المعرفة .
المهارة .
تقديم الخدمات بصورة متميزة .
وبذلك يكتسب الكشاف أبعاد جديدة في :
سعة الأفق .
العلاقة مع الآخرين .
التعديل في السلوك والاتجاهات .
وهنا يتحقق له المزيد من التنمية الذاتية فإذا زاد عدد الشارات التي يحصل عليها زادت خبرته وزادت شخصيته نمواً واكتمالاً .
أخي القائد أن أردت أن تكون من خيار الناس فكن نافعاً ومعينا لأبنائك .

فالمصطفى - صلي الله عليه وسلم- يقول:-
( خير الناس ... أنفعهم للناس ) .
صدق رسول الله

ملاحظة جديرة بالذكر :
هذا الموضوع جزء وافي من البحث المقدم في اللقاء الاول لقادة حلقة الفتيان التي اقيم أثناء انعقاد المخيم الكشفي العربي 26 بالجماهيرية والجدير بالذكر ايضا ان مقدم هذا البحث هو القائد ( طارق رمضان الزليطني ) قائد الفرقة التاسعة فتيان بنغازي .


مع التحية
الحركة الكشفية لا تعني شحن العقل بمعلومات لا طائل من ورائها 38956
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.scout9.tk
 
الحركة الكشفية لا تعني شحن العقل بمعلومات لا طائل من ورائها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال هام جـدا ماذا تعني الكشفية لك
» الحركة الكشفية
» هدف الحركة الكشفية
» الحديث عن الحركة الكشفية
» أهاف الحركة الكشفية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الكشافة المبتدىء الفوج التاسع البحري :: الــــــمـــنــــتــديـــات الكـــشـــــفــــــــيــة :: التدريب والمهارات-
انتقل الى: